الجنايات

أنكر تهمة اللواط ولا يوجد شهود

لي أخ يبلغ من العمر أربعة عشر عاماً، ادعى أن ابن خالتي أراد أن يلوط به وهو نائم بحجة إيقاظه لصلاة الفجر، لكن هذا الرجل أنكر التهمة، ولا يوجد شهود لكنني أشعر في أخي بالصدق، فماذا أفعل؟ علماً بأن هذا الرجل خطيب أختي ويقول إنه ملتزم!!

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.

فإذا كان سؤالك عن الحد الشرعي الواجب إنفاذه في اللائط؛ فإنه لا يثبت إلا بشهود أو بإقرار من الجاني، وكلاهما منتف في سؤالك؛ ولذا أنصحك أخي بالآتي:

أولاً: حاولوا التخفيف على أخيكم حتى لا يسوء ظنه بالناس جميعاً، ولقنوه بعض المعارف الضرورية التي تتعلق بالتعامل مع صنف من الناس مبتلى ـ عياذاً بالله ـ بمحبة الذكران من العالمين

ثانياً: لا تسارعوا إلى اتهام ابن خالتكم لاحتمال أن يكون بريئاً، وفي الوقت نفسه خذوا حذركم منه قبل أن يُعقَد له على أختكم، وحاولوا التثبت من حاله

ثالثاً: احرصوا على أن يكون ذلك في أضيق نطاق لئلا تشيع قالة السوء بين الناس، والله الموفق والمستعان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى