الفتاوى
حكم الخلوة بإبنة العم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.
فإن ابنة العم أجنبية عنك لا يحل لك الخلوة بها ولا السفر معها ولا النظر إليها بشهوة، فإن كانت لك رغبة مؤكدة في الزواج بها فلا حرج عليك في الجلوس معها بقدر الحاجة في غير خلوة ولا ريبة؛ لتبيِّن لها ما يلزمها معرفته من أمور دينها وعبادة ربها، وحبذا لو قام بهذه المهمة غيرك من أخت لك أو صاحبة لها درأً للفتنة ومنعا لقالة السوء، والله تعالى أعلم.