أغازل الفتيات عبر الإنترنت

فيما مضى كنت أقترف ذنوباً؛ حيث كنت أبحث عن فتيات لأتكلم معهن في النت وعبر الموبايل؛ لكن الآن تبت واسأل الله قبول توبتي، لكن لا يزال بعض الفتيات يلاحقنني سواء بالكلام للناس والذي يصلني منهم؛ أو أنهم يرنون عليَّ في الهاتف وإذا لم أرد يبعثون الرسائل بحجة أنهم تعلقوا بي!! وأنا نصحتهم أن هذا حرام ويكفينا ما فعلناه، لكن تمر أشهر ويتصلون أو يصلني كلام أنهم لا يزالون متعلقين بي. لا أعرف ماذا أفعل؟ كيف أتصرف؟ وكأني أعيش في جحيم لأني ندمت على ما فعلت. فهم يلاحقوني بأي طريقة. فصبر جميل والله المستعان.. آسف على إزعاجكم. أفيدوني جزاكم الله خيرا
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فأسأل الله تعالى لك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد، وأن يتقبل توبتك ويغفر حوبتك، والواجب عليك ـ أخي ـ أن تفر من أولئك ـ ذكوراً وإناثاً ـ فرارك من المجذوم؛ فإن الفتيات اللائي يلاحقنك والشباب الذين ينقلون إليك رغباتهن ما أرادوا بك خيراً، بل يريدون لك الردى وأن ترتد إلى حمأة الرذيلة والفاحشة، فعليك أن تنأى بنفسك عنهن وعنهم، وأن تتخذ لنفسك بيئة صالحة تعينك على الخير وتحضك عليه، ويبدأ ذلك بتغيير رقم هاتفك وعنوان بريدك لئلا يتسنى لهم الوصول إليك أو الاتصال عليك، واحرص ـ بارك الله فيك ـ على أن تجدد لله توبة وأن تصحب فئة مؤمنة صالحة؛ حتى ييأس منك أولئك الأشرار الفجار، والله ولي المؤمنين.