قضايا معاصرة

البقاء بغير محرم في بلد أجنبي

أنا دكتورة صيدلانية، وقد ابتعثتني دولتي للدراسات العليا، وساعتها سافرت من غير محرم، وأقيم الآن في بلد أجنبي مسلم من غير محرم، كيف لي تصحيح الخطأ؟ هل أرجع لبلدي دون أن أكمل دراستي؛ علماً أن الدولة دفعت من اجلي أموالاً طائلة أم انهي دراستي؟ وهل هنالك كفارة لذنبي؟ وجزاكم الله خيراً

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.

فلا يجوز للمسلمة أن تسافر بلا محرم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم {لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر إلا مع محرم} وكان الواجب أن يصحبك محرم من بلدك إلى البلد الذي تقصدين، ثم إذا اطمأن على مقامك الآمن يمكنه الرجوع من حيث أتى، ولكن ما دمت قد سافرت فاستغفري الله وتوبي إليه؛ ولا يلزمك أن تقطعي دراستك بل واصلي، ثم إذا أردت العودة ـ إن شاء الله ـ فلا بد من أن يصحبك محرم؛ خروجاً من النهي النبوي، والله تعالى أعلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى